Traces Of Enayat is a brilliant work of creative nonfiction from one of the preeminent poets of the Arab-speaking world, exploring the mysterious life and erasure of Egyptian literature's tragic heroine. Cairo, 1963: four years before her lone novel is finally published, the writer Enayat al-Zayyat takes her own life at age 27. In the following decades, it's as if Enayat never existed.
Years later, celebrated Egyptian poet Iman Mersal discovers Enayat's long-forgotten Love and Silence in a Cairo book stall, leading her on a journey of reflection and rediscovery. Through interviews with family members and friends, Mersal retraces Enayat's life and afterlife, tracking down the places where Enayat spent her days. From the glamour of golden-age Egyptian cinema to the Cairo of Mersal's own past, a remarkable portrait emerges of two women striving to live on their own terms.
Traces Of Enayat embraces the reciprocal relationship between a text and its reader, between past and present, between author and subject, crafting a luminous biographical detective story.
A bold, evocative new novel from the award-winning author Isabella Hammad that follows actress Sonia as she returns to Palestine and takes a role in a West Bank production of Hamlet.
After years away from her family's homeland, and reeling from a disastrous love affair, actress Sonia Nasir returns to Haifa to visit her older sister Haneen. This is her first trip back since the second intifada and the deaths of their grandparents: while Haneen made a life here commuting to Tel Aviv to teach at the university, Sonia stayed in London to focus on her acting career and now dissolute marriage. On her return, she finds her relationship to Palestine is fragile, both bone-deep and new.
At Haneen's, Sonia meets the charismatic and candid Mariam, a local director, and finds herself roped into a production of Hamlet in the West Bank. Sonia is soon rehearsing Gertrude's lines in classical Arabic and spending more time in Ramallah than in Haifa, along with a dedicated group of men from all over historic Palestine who, in spite of competing egos and priorities, each want to bring Shakespeare to that side of the wall. As opening night draws closer, it becomes clear just how many violent obstacles stand before a troupe of Palestinian actors. Amidst it all, the life Sonia once knew starts to give way to the daunting, exhilarating possibility of finding a new self in her ancestral home.
A stunning rendering of present-day Palestine, Enter Ghost is a story of diaspora, displacement, and the connection to be found in family and shared resistance. Timely, thoughtful, and passionate, Isabella Hammad's highly anticipated second novel is an exquisite feat, an unforgettable story of artistry under occupation.
في مجال المسرح و الشعر، و في المجال الأدبي عموما، معروف أن هناك أدبا يتم تطويع المواضيع و الأفكار له، و أدبا يتم تطويعه و استخدامه لعرض الأفكار و المواضيع من خلاله.
في المسرح مثلا، لدينا تجارب لتوفيق الحكيم و دكتور مصطفى محمود من مسرحيات هي فنيا قد تكون غير صالحة باعتراف أصحابها ذاتهم، لكنها على مستوى عرض الموضوع و الفكرة ناجحة طبعا. كذلك في الشعر، هناك أشعار يتم تطويع المواضيع و الأفكار لها، و هناك أشعار يتم تطويعها و استخدامها لعرض الأفكار و المواضيع و الأحداث، الشيء الذي يجعل الجانب الفني فيها مجورا عليه.
ديوان (دول العرب و عظماء الإسلام) لأمير الشعراء أحمد شوقي مثلا هو واحد من هذه الأدبيات التي جار صاحبها على الجانب الفني فيها، لصالح المواضيع و الأفكار التي طرحها من خلال أشعاره. و ليس ذاك لمشكلة ما أو نقص في حس الشاعر أو موهبته، و إنما ذاك لثقل و تعقيد وكثافة التجربة التي مر بها الشاعر و التي أبت عليه شعريا كفكرة مجملة، و هو أحوج ما يكون إلى التعبير عنها مجملا مما دفع به إلى ذلك الأسلوب، لا ابتذالا أو تهاونا، و لكن رغبة منه في أن يهتف بها جملة واحدة بشكل مباشر و صريح للتنفيس و لمشاركة الناس بها.
كذلك أعترف بأنني قد جرت على الجانب الفني في الجزء الأول من الكتاب (الأصوات) لصالح الموضوع و الحدث، و لكنه ليس جور لا يغتفر، فـ (الأصوات) هي أشعار غنائية على أي حال أي أن مباشرتها مغفورة! هي أيضا أشعار تُسمع لا تُقرأ، تُسمع مغناة :)، و هو ما دفعني لوسمها بـ (أصوات) منذ البداية.
عموما فـ (الصوت روح) هو كارت تعارف ما بيني و بين القراء ليس إلا، و لا أعده تجربة جدية في الكتابة على أية حال.
هدى عويس، الكاتبة مطربة موسيقى عربية في الأساس، قررت أن تستقل و تغني أغانيها الخاصة و أن تخرج من عباءة الغناء النمطي و الكلمات النمطية للغناء العربي عن الهيام و الهجران و اللوعة و ما إلى ذلك. و بعدما أرهقها البحث عن الكلمات المناسبة التي تستطيع من خلالها خدمة رسالتها و أفكارها و كل ما هي مؤمنة به، قررت أن توفر أجرة شاعر! و أن تقدم بصوتها بروحها لكل ذلك. لم لا؟ و هي تملك الموهبة اللازمة للقيام بذلك، فقد كان لها العديد من المحاولات الأدبية في سنوات نشأتها الأولى، انقطعت بعدها لفترة طويلة (جدا) عن الكتابة لأسباب قهرية، إلا أنها الآن تحاول نفض الغبار عن موهبتها تلك و تجديدها ما دامت الحاجة تدعو إلى ذلك.
لقد وفقت في تأليف أشعار الكتاب كلها في حوالي أسبوعين من أواخر أبريل و أول مايو 2014، عدا (يحيا الإرهاب) و (ضلع أعوج).
هي أيضا تؤمن بأن (الصوت روح)، و هذا ما عبرت عنه و حاولت إيصاله إلى القارئ من خلال صفحات الكتاب.
بداية استعانت الكاتبة برمزية (مأذنة المسجد) في صورة الغلاف للتعبير عن رسالتها الروحية و الفكرية. الكتاب يعرض لثنائية ضدية ما بين الحسي و الروحي (الصوت و الروح) و يطرحها من منظور جديد يجعل منها تكاملية بشكل ما، و ذلك من خلال مقدمة مبسطة في بداية الكتاب. بعدها تستخدم الكاتبة بعض الأشعار العامية و التي دورها في المقام الأول يحدد كـ (موديل) إن صح التعبير لتوضيح نظريتها أو للتدليل عليها. و إن كانت الأشعار هذه قيمتها و دورها لا يتعدى (كونها موديل) لطرح فكرة الكاتبة، إلا أنه يشفع لها في النهاية أنها كتبتهم بإخلاص حقيقي لهذه القضايا و (الأصوات) التي عرضت لهم من خلالها.
بعدها تقدم الكاتبة لـ (صوتها) كأي كاتب آخر! (فأي كاتب من وجهة نظرها يعرض صوته و وجهة نظره الذاتية من خلال كتاباته و دراساته و أشعاره، مهما ادعى الموضوعية). من خلال خواطر روحانية عن الوجود و الكون و الدين مشوبة ببعض الرؤى الفلسفية، تتحدى من خلالها النظرة المادية لتلك القضايا و التي استفحلت في مجتمعاتنا خلال الفترة الأخيرة. في الختام، بعض المحاولات الشعرية التي كتب أغلبها في ربيع 2014 و التي تستمر الكاتبة من خلالها في عرض (صوتها) و رؤاها الروحانية و الفلسفية و الحياتية أيضا و لكن بنظم شعري.
الكاتبة أشارت في البداية لـ (معجم) بالكلمات العامية المصرية في الكتاب، و بالنسبة لها كانت فكرة موفقة على المستوى الشخصي على الأقل لأنها تعتقد في قدرة اللغات السامية على الاستمرار و العربية هنا بالأخص لكونها لغة القرآن الكريم. فعلى المحور المكاني في الوقت الحاضر و على المحور الزماني مستقبلا لمواجهة تطويع اللغة لمقتضيات عصرها و ما يستتبع ذلك من اختلاف اللهجات على المستوى المكاني في نفس العصر أو على المستوى الزماني على نفس المكان، وجدت أهمية من هذا المنطلق لوضع معجم لترجمة اللغة العامية المصرية على أساس محور ثابت ألا و هو (اللغة العربية الأم). إذن فاستخدامها للعامية لم يكن دعوة، أو مشاركة منها في دعوة إلى استخدام العامية عوضا عن العربية الفصحى، و إنما تعاملا مع واقع.
إلا أنها لم توفق في المراجعة اللغوية و فشلت في تحقيق هدفها هذا بسبب استعجالها على تقديم نفسها للقراء ككاتبة و لقلقها من وصول خبر الكتاب للسلطات قبل تسجيله و توثيقه بدار الكتب، ما جعلها تغفل عن هذه النقطة المهمة، نقطة (مراجعة كتابها لغويا). و إن كانت تستغرب من انتقد عدم مراجعة (الأشعار العامية) في الكتاب (لغويا)! فإن كان من المفهوم ضرورة مراجعة العربية الفصحى لغويا، فمن غير المفهوم أو حتى المقبول ادعاء (نموذج) معين للعامية أو القول بأن لها قواعد لغوية و أصول!
عن تلك الجزئية خصوصا علقت الكاتبة بأن من عاب عليها بمثل هذا القول خصوصا، هو إما مدعي سفيه أو جاهل لا ريب! و عن استخدامها للغة العامية من أساسه فقد أرجعته لمحاولة منها لاجتذاب فئة معينة من الشباب يهمها أن تصل رسالتها إليهم لأنها الفئة الأكثر استهدافا من قبل المنظمات العلمانية و أصحاب المذاهب المادية. هي فئة يجتذبها هذا اللون من الأدب العامي على حد علمها سواء مقالة أو أشعار.
أيضا عن تأثرها بأسلوب الأستاذ و الدكتور (مصطفى محمود) رحمه الله فهي لم تنكره، بل على العكس فقد اعتبرت هذا التأثر الواضح بالأسلوب المنهجي و الأدبي لـ (أستاذها) على حد وصفها مدعاة لفخرها.
افتتاحية الكتاب: مأذنة المسجد كانت أهم وسيلة إعلام في مجتمعنا الإسلامي على مر العصور. لذا حينما قررت أن أخرج إلى النور أول كتبي (الصوت روح) و الذي عبرت فيه عن جزء مهم من رسالتي، تلك الكلمة التي خلقت من أجلها، أو خلقت لأكونها، لم أجد أفضل من مأذنة المسجد كوسيلة إعلام أدشن من عليها و أنادي بـ رسالتي تلك. و كان لي الشرف أن أعتلي في سبيل ذلك مأذنة الأزهر الشريف و التي تعد من أهم منابرنا على الإطلاق. و قد يسر الله لي الأمر بعد دعاء و تسليم، و ها أنا ذا، و ها هو كتابي اليوم بين أيديكم فـ بسم الله.
رواية "ربع جرام" من الأدب الاجتماعى الذى يتخلل –بعمق- ذلك النسيج المجتمعى للفترة التى تمثلها الرواية. تتبنى مشكلة إدمان المخدرات باعتبارها ظاهرة حياتية من أهم المشكلات التى تعانى منها كافة المجتمعات الإنسانية.
ترسم طريق الحل والخلاص ولا يأتى ذلك فى سياق موعظة وحكمة مباشرة، وإنما من خلال لغة أدبية رشيقة، ترسم أدق المشاعر وأكثرها خصوصية وتحس بأن شخوصها أناس يحيون بيننا. نتعاطف معهم ونحاسبهم ونحاول أن نصل بهم إلى بر الأمان.
كل ما أدريه أنني مذ غادرت الجزائر ما عدت ذلك الصحافي ولا المصوّر الذي كنته. أصبحت بطلاً في رواية، أو في فيلم سينمائي يعيش على أهبة مباغتة؟ جاهزاً لأمر ما.. لفرح طارئ أو لفاجعة مرتقبة.
نحن من بعثرتهم قسنطينة، ها نحن نتواعد في عواصم الحزن وضواحي الخوف الباريسي. حتى من قبل أن نلتقي حزنت من أجل ناصر، من أجل اسم أكبر من أن يقيم ضيفاً في ضواحي التاريخ، لأن أباه لم يورثه شيئاً عدا اسمه، ولأن البعض صنع من الوطن ملكاً عقارياً لأولاده، وأدار البلاد كما يدير مزرعة عائلية تربي في خرائبها القتلة، بينما يتشرد شرفاء الوطن في المنافي.
جميل ناصر، كما تصورته كان. وجميلاً كان لقائي به، وضمة منه احتضنت فيها التاريخ والحبّ معاً، فقد كان نصفه سي الطاهر ونصفه حياة.
كانت شقته على بساطتها مؤثثة بدفء عن استعاض بالأثاث الجميل عن خسارة ما، ومن استعان بالموسيقى القسنطينية ليغطي على نواح داخلي لا يتوقف... رحت أسأل ناصر عن أخباره وعن سفره من ألمانيا إلى باريس إن كان وجد فيه مشقة. ردّ مازحاً: كانت الأسئلة أطول من المسافة! ثم أضاف أقصد الإهانات المهذبة التي تقدم إليك من المطارات على شكل أسئلة قال مراد مازحاً: واش تريد يا خويا.." وجه الخروف معروف"!
ردّ ناص: معروف بماذا؟ بأنه الذئب؟ أجاب مراد: إن لم تكن الذئب، فالذئاب كثيرة هذه الأيام. ولا أرى سبباً لغضبك. هنا على الأقل لا خوف عليك ما دمت بريئاً. ولا تشكل خطراً على الآخرين. أما عندنا فحتى البريء لا يضمن سلامته! ردّ ناصر متذمراً: نحن نفاصل بين موت وآخر، وذلّ وآخر، لا غير.
في الجزائر يبحثون عنك لتصفيتك جسدياً. عذابك يدوم زمن اختراق رصاصة. في أوروبا بذريعة إنقاذك من القتلة يقتلونك عرياً كل لحظة، ويطيل من عذابك أن العري لا يقتل بل يجردك من حميميتك ويغتالك مهانة. تشعر أنك تمشي بين الناس وتقيم بينهم لكنك لن تكون منهم، أنت عارٍ ومكشوف ومشبوه بسبب اسمك، وسحنتك ودينك. لا خصوصية لك برغم أنك في بلد حر.
أنت تحب وتعمل وتسافر وتنفق بشهادة الكاميرات وأجهزة التنصت وملفات الاستخبارات.
في زمن موت كرامة العربي، في زمن تهميشه في زمن احتقاره وامتهانه تضحي مساحة سرديات أحلام مستغانمي أوسع وأعمق، وبعيدة كل البعد عن روتينية الصنعة الروائية في استرسالاتها في انبعاثات أحداثها. فهي تؤدي مهمة تتجاوز الحدث، مخنوقة النفس العربية عموماً، الجزائرية على وجه الخصوص، مستلهمة من الواقع منولوجاتها الداخلية وحتى الخارجية، ممتزجة باليأس، وغارقة في لجج من الإحباطات.
تسترسل أحلام مستغانمي في انسياحاتها السردية متماهية مع الجزائري مع العربي في آلامه وأوجاعه. في محاولة لتشخيص مرض وإيجاد علاج. من خلال أسلوب أدبي رائع، وعبارات ومعانٍ تميل إلى الرمز حيناً، إلى الواقعية أحاييناً مستدرجة مشاعر القارئ وفكره للتماهي في رحلتها التي شرعتها مع عابر سرير.
چراغها را من خاموش میکنم is a fascinating exploration of life and human relationships. Dive into a world where emotions and daily experiences intertwine, creating a tapestry of rich cultural insights and profound personal connections.
This book offers a vivid portrayal of the characters' lives, inviting readers to reflect on their own journeys and the complexities of human interaction.
هزمتك يا موت الفنون جميعها
هكذا وفي عبارة واحدة يكثف الشاعر محمود درويش في جداريته ما حاول أن يقوله بأساليب متنوعة على مدى هذه القصيدة - الديوان. إنها لحظة التحدي الأخيرة بين لغة وذاكرة من جهة، ونهاية كانت تقترب بسرعة.
فمن غير الشاعر يتطيع منازلة الموت بهذه الطريقة وذاك الدفق وهذا البوح؟ محمود درويش هنا جديد، تتصاعد درجة انتباهه على شرفة الموت، فيهدي إلينا تلك التجربة شعرًا آسرًا، يتوقف فيه الزمن وتتباطأ حركته، فتتأبد اللحظات واللقطات والمشاهد، لنعثر بعد رحلة جلجامش الشهيرة على سفر مبتكر للخلود.
زمن الخيول البيضاء هي رواية ملحمية استثنائية كتبها الشاعر والروائي إبراهيم نصرالله. تتزامن هذه الرواية مع الذكرى الستين لاحتلال فلسطين، وهي جزء من المشروع الروائي الكبير الذي يُعرف بـالملهاة الفلسطينية، والذي بدأ العمل عليه منذ عام 1985.
يتضمن المشروع ست روايات، لكل منها أجواؤها الخاصة وشخوصها وبناؤها الفني، وتستقل عن الروايات الأخرى. يستعرض نصرالله في هذا العمل 125 عامًا من تاريخ الشعب الفلسطيني بنظرة نقدية عميقة ومستويات فنية راقية.
ينطلق الكاتب من تلك الحقيقة الراسخة التي تؤكد أن إيماننا بالقضايا الكبيرة يتطلب منا إيجاد مستويات فنية عالية للتعبير عنها.
في هذا الكتاب يبدو أن محمود درويش ما زال قادراً على الإدهاش ومنح الشعر العربي مزيداً من الأناقة والجاذبية المسيطرة في وقت يتراجع فيه ذلك الشعر ويسترسل في هذيانية بائسة وجهل مطبق.
هنا يسأل درويش الشعر ويقيم حواجز للبلاغة وينقضّ على العبارة المعلبة في تمرد أسلوبي على المعنى والصورة في سياق اختراق للمفاهيم المتعارف عليها والمكررة والمملة.
إنها أسئلة الشعر الأصلية من السرير وفاتورة الكهرباء إلى نخلة السومرية إلى نيويورك إلى وردة أريحا.. ونحن نلهث وراء الشاعر الذي يسابق الزمن ويحاول المستحيل.